يعيش خروج نيمار من باريس سان جيرمان لحظات حاسمة , يستمر برشلونة وريال مدريد ويوفنتوس في لعب لعبة الشطرنج الخاصة التي تحدث فيها الحركات.
الآن حان الوقت للانتقال إلى برشلونة بعد يوم الثلاثاء الماضي ، حيث رفضت باريس سان جيرمان العرض الذي قدمته للحصول على خدمات لاعب نيمار جونيور, وبعد انتقال ريال مدريد إلى باريس لمحاولة إغلاق العملية.
إنها لحظة بارتوميو. يعيش الرئيس مشدوداً بالقيود التي فرضها على إدخال عناصر في التفاوض لأن معظم اللاعبين الذين يمكنهم الدخول في العملية لا يريدون الذهاب إلى باريس سان جيرمان وفي خزائن النادي لا يوجد مال لدفع النقود على الفور.
قبل بضعة أيام سافر وفد من برشلونة بقيادة المخرج جوردي بورداس وإريك أبيدال إلى العاصمة الفرنسية. الرئيس لم يأت. ومع ذلك ، الآن هو الوقت المناسب للعمل. يُطلب من بارتوميو قيادة المفاوضات الواعية بأن "الحزب" تقرر الآن في الدوحة في محادثات على أعلى مستوى. صحيح أيضا أن الرئيس لا يحافظ على أفضل العلاقات مع قطر.
إنها لحظة الرئيس الذي يتم الضغط عليه أيضًا من غرفة خلع الملابس التي تريد وصول نيمار وتضايقه لأنهم يعلمون أن العرض الذي تقدموا به غير كافٍ.
قد يكون اليوم هو اليوم الرئيسي ، وقد أعطى النادي الباريسي مهلة لبرشلونة لتحسين عرضه الأولي إذا كان لا يريد الذهاب إلى ناد آخر. وفي مكاتب برشلونة يذهبون إلى البحث عن الصيغة التي تجلب نيمار إلى برشلونة ، مدركين أن ريال مدريد يمكنه دائمًا اتخاذ خطوة لاحقة.
يعتبر بارتوميوهو الشخص الوحيد الذي يمكنه إعطاء الضوء الأخضر لصعود العرض ، حيث يدرك أن هذا قد يعني رهن النادي في السنوات القادمة إذا لم تكن هناك مبيعات كبيرة للاعبين في المستقبل. وضع اقتصادي معقد تسبب في حدوث انشقاقات في المجلس الحالي ، وهناك العديد من المديرين ضد التوقيع.